fouad 54 الأحد أكتوبر 26, 2008 5:01 pm
الابن المبارك وليم :يقول الكتاب المقدس: قدسوا الرب الاله في قلوبكم مستعدين دائما لمجاوبة كل من يسألكم عن سبب الرجاء الذي فيكم بوداعة وخوف.1.بط 3 : 15 اولا: قراءة الكتاب المقدس تحتاج الى وقفة وخلوة مع المرشد الروحي وهذا المرشد هو الروح القدس .....فعليك قبل كل شيء ان تصلي الى الرب طالبا الروح القدس لكي يفتح ذهنك وقلبك ويحل عليك روحه القدوس حينئذ ستجد امامك مائدة شهية لا تريد ان تفارقها . التلاميذ كانوا مثلك ومثلي بالرغم يسوع كان معهم فلم يفهموه حينما كان يكلمهم.وبعد قيامته يقول الكتاب : حينئذ فتح ذهنهم ليفهموا الكتب . لو 24 : 45 ثانيا : مشكلة الردود يا عزيزي كن حكيما فيها لانه يوجد اناس يعتبرون انفسهم هم اصحاب الجنة التي فيها(...........)ونحن النجسين لا حصة لنا فيها لاننا نعيش في عالم مليء بالذئاب ويعطينا يسوع الوصية التالية :ها انا ارسلكم كغنم في وسط الذئاب فكونوا حكماء كالحيات وبسطاء كالحمام .مت10: 16 فعليك ان تفهم مع من تتعامل وتتكلم وكيف تغربل الاخر من خلال اخلاقه وتصرفاته وكلامه ومعلمنا بولس يقول :
امتحنوا كل شيء وتمسكوا بالحسن .1 تس 5 : 21
ثالثا : حينما تكون ضعيفا لا تخور عزيمتك في المناقشة لانك تسعى للوصول الى
الهدف وابليس يزرع في طريقك بذار اليأس لكن اثبت في المسيح واستنجد به وسيأتيك الجواب السماوي الذي يقول لك :
تكفيك نعمتيلان قوتي في الضعف تكمل...فبكل سرور افتخر بالحري
في ضعفاتي لكي تحل عليّ قوة المسيح لذلك اسّّر بالضعفات والشتائم..... والضيقات لاجل المسيح لاني حينما انا ضعيف فحينئذ انا قوي.2.كو 12 : 9 و 10
ولا تخفمن ما يجادلونك لكي يوقعوك في فخ ابليس لان يسوع سيكون معك ويقول انا اعطيك فما وحكمة لا يقدر جميع معانديك ان يقاوموها او يناقضونها.لو21: 15 رابعا :الله محبة لانه لايفرح ولايسّر ابدا بموت انسان شريروخاطيء لذلك يبادر ويفتش عني وعنك لكي يجذبنا الى ابن محبته وهو الذي جعلنا ان ننتقل من الموت الى الحياة حتى نحب بعضنا لبعض .نحن نحبه نعم. لكن لا ننسى انه هو احبنا اولا وتنازل عن عرشه السماوي كي يموت بدلا عني وعنك وعن العالم حتى نعيش لحياة الابدية وهذه الحياة هي في ابنه يسوع المسيح الذي حمل خطايانا وخطايا العالم هذا هو اله الذي غني عن التعريف لانه مهما كتبت عنه الاقلام تعجز عن وصفه لانه اله محب ومحبته ليست كمحبتنا البشرية .فمهما اكتب عن الهنا المحب سأراه في النهاية... الله محبة ....