مار مرقس الرســــــــــــول البطريرك الأول فى المسيحيه ، ولد من ابوين يهودى الأصل حيث نشأ فى فلسطين مركز اعلان بشارة خلاص العالم وقد آمن بالمسيح على يد بطرس الرسول . وقد كان من السبعين رسول الذين اختارهم السيد المسيح للتبشير فى وكان يلقب(بالثاوفورس ) أى حامل الإيمان وكان له اسمان " يوحنا" وهو اسمه اليهودى و"مرقس" وهو اسمه اليونانى وبينما كان هو وابوه سائران فى طريقهما إلى الأردن إذ قابلهما أسد ولبؤه يزأران بصوت مخيف فخالج قلب ابيه الخوف ولم يشأ حنوه الأبوى إلا ان أوعز إليه أن يلوز بالفرار وينجو بنفسه مستعداً لتقديم ذاته إلى الوحشين رغبة فى خلاص النه إلا ان القديس طمأن والده ورفع عينيه نحو السماء وصرخ إلى الرب وما لبث أن التفت حوله فوجد الأسدين وقد انطرحا على الأرض لا حراك فيهما وآمن والده بالمسيح وعندما جاء مرقس إلى الديار المصريه اتخذ الأسكندريه مقراً لخدمته وبينما الوثنيون يحتفلون بعيد ألههم سيرابيس اخذ الرسول مرقس يقبح عبادة المخلوق دون الخالق ونهى سامعيه عن هذا الضلال وأرشدهم إلى طريق النور والحق والحياه فتربصوا به والقوا عليه الآيادى وربطوا حبلاً فى عنقه واخذوا يطوفون به شوارع المدينه طول النهار ويجرونه فوق الصخور حتى تمزق لحمه وتهشمت عظامه حتى أتى الليل فطرحوه فى السجن حيث ظهر له ملاك الرب فى رؤيا شدد عزيمته ولما اصبح النهار عاد الزثنيون الى تمثيلاهم الفظيع به وهم يزأرون ويصيحون قائلين " جروا الثور إفى بوكاليا" وكان القديس فى اثناء ذلك يسبح الله ويشكره حتى فارقت روحه الطاهره جسده البار فى 30 برموده 68 م .
بركة صلواته تكون معنا أمين
بركة صلواته تكون معنا أمين