مقدمة عن المزمور واثبات صحته ...
* هذا المزمور غير موجود في الطبعة المنتشرة بيننا للكتاب المقدس،
ولكنه مُدرَج في كتب الكنيسة.
وقد كتبه داود النبى عن نفسه عندما كان يحارب جليات (جلياط) الفلسطيني،
ومن الناحية الرمزية تنبأ به داوود عمّا سيحدث مع المسيح الذي يرمز إليه داود،
وأنه سيسحق الشيطان كما قتل داود جليات.
إن نسل المرأة سيسحق رأس الحية.
من أجل ذلك رتب الكنيسة الارثوذكسيه المرشدة والمتنفسة بالروح القدس قراءة هذا المزمور في ليلة سبت الفرح (ليله أبو غالمسيس) كإشارة قوية إلى إنتصار المسيح (ابن داود) على الشيطان.
هذا المزمور موجود في الترجمات السريانية والسبعينية والحبشية والفاتيكانية والقبطية والأرمنية،
وقد إعترفت جميع هذه الترجمات بقانونية هذا المزمور.
وقد إستشهد بهذا المزمور كثير من آباء الكنيسة وأعلامها مثل القديس أثناسيوس الرسولي والقديس يوحنا ذهبي الفم.
هذا المزمور يحكي قصة داود عندما كان حدثاً صغيراً يعمل في رعي الأغنام وكيف إنتصر على جليات الجبار وبدون سلاح وبذلك أعلن عن قوة الله اللانهائية بشرط التسليم الكامل لها وعدم إخضاعها للموازين البشرية.
# عيد نياحة داود النبي يكون أول يناير من كل عام (23 كيهك 1705ش).